اسم الكتاب

هَدْيُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّسْبِيحِ

القسم

الركن العام

عن الكتاب


إنّ أصدَقَ الحديث كتابُ الله، وأحسَن الهَدي هَدي نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشَرُّ الأمور مُحدثاتُها، وكُلُّ مُحدَثةٍ بدعة، وكُلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ضلالةٍ في النار، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلله فلا هادي له.
إنّ خَيرَ الأعمال ذِكرُ الله تعالى، وإنّ أحبَّ الكلام إلى الله عزّ وجلّ، (سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ)، وهُنَّ الباقيات الصالحات، وهُنَّ أَحَبُّ إِلى النبيّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا طلعت عليه الشمس، أي من الدنيا وما فيها، فمن ذكر الله تعالى فليذكره بالكلام الذي يُحبّه، وليُصلِّ على النبيّ صلى الله عليه وسلم، الذي يُحبّه الله تعالى ويُصلّى عليه، وأمر المؤمنين بالصّلاة والسّلام عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن سبّح الله تعالى فليسبّحه بالباقيات الصالحات، وهُنَّ الكلمات التي يُحبّها الله تعالى، ويُحبّها النبيّ صلى الله عليه وسلم، فكيف لمؤمنٍ ذاكرٌ لله تعالى أن ينسى هذه الكلمات المباركات، أو يتناساها، ولا يجعلها من الأذكار اللّازمة التي يجب المحافظة عليها.

صاحب الكتاب

عدد القراء

1

عدد مرات التحميل

1

التقييم

تاريخ الأضافة

2019-09-043:23 AM

نوع الملف

application / pdf

حجم الكتاب

650889

التعليقات

{{ comment.created_at }}

{{ whoCommented(comment) }}

{{ comment.comment }}

{{ reply.created_at }}

{{ whoCommented(reply) }}

{{ reply.comment }}

لا توجد تعليقات

Top